الخميس، 29 ديسمبر 2022

مدت يديها...للمبدع جابر علكم الجبوري

مدت يَديها
بعدما فقدتُ الأمَلا
وراحت تُناجي بعطفٍ
قلبي الثمِلا
فكدتُ من فرطِ
إحساسي وبهجتي
أن أُمسك الأفلاك
بيدي ومنها زُحلّا
وأُداعب الريح
على راحِ يدي
وأهديها الشمس
وقرصها المُكتمِلا
فتراءت لي
الأحداث على صخبٍ
وكأن الضوء
من عيني قد أفلا
حتى فزعت
من نومي مرتبكاً
وعدت لواقعي
الجدُ هزِلا
ولتلكم الأيام
وما فعلت
بي وبالراحلين
وأي مرتحلا
....
جابر علكم الجبوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق