حَبيْبَتِيَ التي ْ مَلَكَتْ فُؤادِيْ
لَكَمْ صبرتْ على المِحَنِ الشِّدادِ
وَأبْعَدَتِ الهموْمَ وَجيْش يأسيٍ
وأخْرَجَتِ الضِّياءَ مِن َ السَّوَادِ
تنيْر ُبِهِ العُيوْن وَلبَّ قَلبِيْ
وَتكْسبُ بالوِدَاد ِ بِلا عِنادِ
وَتُشْرِقُ كُلَُّمَا أَفِلَتْ شُمُوْسٌ
لتَهْدِيَنِي ْ إِلَى سُبُلِ الرَّشَادِ
وَتمْسَحُ مِنْ فعالي معضلاتي
وتجْعلُ مَايُضِلُّ عَلى الحِيَادِ
وترْفَعُ بِالرِّضَا دَرجَات حُبِّيْ
عَلى مُزُنِ الهَوَىْ وَعَلَى العِمَادِ
جَمِيْلُ كلَامها نَغَمٌ أَصِيْلٌ
تُرَنِّمُه ُ عَلَى وَتَرِ الوِدَادِ
لَعَمْرِيَ مَا رَأَتْ أَبَدَا عُيُونِيْ
مَلائِكة تَسِيْر ُ عَلى المِهَادِ
وَتُخْرجُ مِنْ نَعِيْمِ الحُبِّ نَهْرًا
لِيَظْهَرَ كُلُّ مَا أخْفَى رَمَادِيْ
لِتَعْلَمَ كُلُّ عَاصِمَةٍ لِأَرْضٍ
ملاك الروح عَاصِمَةُ الفُؤَادِ
د.يوسف محمد خليل. سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق