بالرغم من قسوة العتمة حولي..
بالرغم من ظلامي الدامس...
في كل هذا الجو الحالك...
تُشرقين بأرجائي كشمسٍ فتيةٍ..
بصباحٍ شتائي،
يتناثر ضياؤكِ في كل الزوايا،
ينبعث مختالًا، جبارًا، يطاول الأمل الذي أفرد جناحيه على مدى زرقة السماء.
فيعبق بي عطركِ، يهز حنيني اليكِ،
فتعتريني رجفة،
فأغمض عينيَّ لأراكِ قادمة نحوي تركضين ووراءكِ أسراب من الفراشات الملونة النورانية.
قادمة نحوي باسمة كطفلة عائدة من المدرسة، تملأ وجهها السعادة.
وعلى محياكِ الذي يبعث السرور في القلب...
تُكتبُ ألف قصيدة وقصيدة.
أحمد كريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق