تمر الليالي والأيام وسنين العمر كأنها مجرد أوهام في ثوانٍ تخط سطورا من مغامرات وأحداث وتبقى الأيام
والأشهر والسنين مجرد أرقام
ويدور دولاب العمر
ويقف في محطة الذكرى فاصلا بين عامٍ وعام
قديم وجديد
نودّع ونستقبل
نبكي ونفرح في آنٍ واحد
نتذكّر في لحظة
كم مرّت بنا وقائع وأحداث
أفراح وأحزان
آلامٍ وأوجاع ؟!
كم خيبة أمل وانكسار وندم وخذلان
وكم رغبة بالموت ورغبةبالحياة
وكم قدّمنا اعتذار وتأسفنا على أحداث
وكم أصابنا شعور الرضى والامتنان
هكذا الدنيا دولاب
يوم لكَ وعليكَ أيام
من يستحق البقاء في حياتنا
من يساندنا وقت ضعفنا
ولا يتخلى لأدنى الأسباب
من يمد ُّ يده ويساندنا لننهض إذا سقطنا
لنبدأ من جديد
من يهتمّ ويسأل
دون مصلحة
من يغفر لنا ويحتوينا بكل عيوبنا
رغم كل شيء؟ !
دائما الإنسان يسأل نفسه من يحفظ الودّ
ويجعل الظروف رهنا له
ولا يكون رهنا للظروف
هذا الإنسان الصادق
الذي يستحق التمسك به
ويستحق أن نجعل له مساحة في القلب
ومكان يليق به
كل عام والجميع بخير
والوطن بخير
...
كهرمان أسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق