شتاء الحنين ..
تحت سوط الغضب
تعرت الأغصان
عن ثوب الفرح ..
رحل أيلول .!!
غادرت السنونو أعشاشها كمهاجر يبحث عن
وطن ..
ضباب مارس طقوسه على فوهات المداخن ..
غازل زجاج نافذتي
والثلج غطى أسقف
منازل الحواري ..
برده مزق أوردة
الدفء بين زوايا غرفتي ..
استباحت ذكراك ليلي الطويل ..
عرج الشوق على جدائل الحنين وبين كفي قلبك غفت أحلامي ..
عاشقة أنا أصلي في محراب ذكراك ..
تبللت أهداب التمني
بدموع الرجاء ..
لقد طوينا صحف
العتاب ..
ونام الصراخ في
حضن السكون ..
بين جوف ليل طويل وفجر نترقب قدومه ..
أخفضت أشرعة الحبل
عساه يكون بيننا لقاء ..
بقلمي ياسمين
عماري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق