قامت وقالت أضلعي من موجعي
وهانت الأيام عند قبر المرقدِ
لا لنت لهم في حكايا المطلبِ
ولا هم فتحوا أبواب المرصدِ
سألوا النوارس كم طارت بليلةٍ
وسماؤها فوق المحيط الأطلسِ
لما رأيتُ عيون المها بسحرها
ذابت عيوني من غزارة مدمعي
طافت بها البلدان تبكي صبابة
وهوى في واد سحيقٍ موجعي
إذا كنت في أحوالك عاشقاً
الصبر ينفع والأصرار تبضعي .
محمد غسان حمور
25/12/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق