إن غبتي سأظلُ أبحثُ عنكِ
خلفَ الغيومِ
ياقمري
ديمةً الأحزانِ أكلتْ روحي وطالَ
الليلُ في سهري....
يتضورُ لهفةً إليكِ...قلبي
أنتِ من أنتِ
أنتِ الربيعُ في نظري
حَتىً يَرجعُ قلبي إلى عادتهِ ...
عودي إليهِ...وداعبيهِ
كالمطر...
ارسميني في سمائك نجماً
وعلى شفتيكِ نغماً يَرفُ
بلا وترِ
وفي خلجاتِ قلبكِ.... اكتبيني
هويةً تُشبهُ الأَوطانَ
لاتتركيني
وحيداً أسامرُ ليلي وأُخاطبُ
الأحزان
اهمسي لي.... أُحبكَ
بفمكِ المغزولُ من زهرةِ
الرمان...
فكلمة منك تسرقني من ثيابي
وتقبض الشريان...
ابعثيها رسائلاًمن عينيكِ
ولحظك الفتان
لا أقوى على فراقهما
وسَأظلُ
أعشقُ عيون الظبى وأعطشُ
الغزلان....
أحيكي لي شالاً يحاكي ليلَ
شعركِ....ومعانيكِ
الحِسَان
وجيدكِ الثاملُ
الولهان....
غني لي يأخذني صوتك إلى
الجزر البعيدة
وفرح البلابل في جنةِ
الريان...
ضفاف الغشق ترقد هناك على
روابي البيلسان
وزمنُ اللقاء يومٌ واعدٌ مسيج
يالحمام...
أغرقُ في مراسيكِ الفريدة وجنةَ
الريحان...
مهما ابتعدت خافقي يتقفى خَطوكِ
ينوحُ الهوى حتى تورقُ
الأغصان
ويحاكي الروضُ مطلعك
وترقصُ الأفنان....
أطفئي روحي بماء الحنين
وهدئي النفسَ
واخمدي النيران
مفيدأبوفياض/سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق