وهو يحمل شتات نفسه
ويقف ثابتا ..
يربط بقوة ماتبقى من إحساسه ...
فأحدهم نبش عميقا في قلبه
حتى أخرج دمه المعتق
الممزوج عطرا وحبا
ليرتوي بثائرته ..
ويحيا منتشيا ..
فهو من فك وثاق بحره المتلاطم الأمواج ....
ليعيش أحلامه التي لم ينساها ...
سلوى الخزرجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق