...... رحل الأحبة
رحل الأحبة و ما نسيناهم يوماً
أبواب البيت تذكر عطرهم و صوت همساتهم
تذكرهم ... حتى مقابض الأبواب
وتسأل عن لمسة يدهم
التي ما زالت تحتفظ ببصماتهم ..
رحلوا و تركوا وجع ذكراهم في مداخل الروح
جرح لا يمحو أثره الزمان
رحل من أسكنته الوتين
تسأل عنك حتى يمامات الجيران
التي طالما كنا نصحو على صوت هديلها
تسأل عنك قهوة الصباح
ما كانت تحلو إلا من يدي و معي
تسأل عنك الأثواب
التي لم أرتديها منذ رحلت
ما هذا الألم الذي يعتصر القلب في الغياب
بدونك لا أعرف طعم الراحة يا أول و آخر الأحباب
تعودت روحي عناق روحك
منذ كنا في عهد الشباب
ما الذي تغيّر لا تملك الرد..؟
نسيت الجواب..
نسيت حتى نظرة الإعجاب
و كأن غيابك أشعل في قلبي نار اللهب
فسلام عليك يا قلب كم تحملت من العذاب
تضيق به حتى الأكوان الرحاب ...
بقلمي: وفاء قاسم 1 /5 /2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق