الثلاثاء، 21 مايو 2019

دمع القلوب --------- للمتألق علي سليمان سليمان

((( دمعُ القلوب  )))


ومسحتُ 

دمعي 

أَخفيتُ 

حُرقةَ 

قلبيَ المسكون

عشقاً للحبيب

وبقيتُ أَجهشُ

بالتضرعِ 

والتفجعِ

والبُكاء

 ويهيمُ قلبي 

بالسؤالِ وبالتصبر 

والرجاء

وأَتيهُ يسعفني 

الحنين على الدروب 

وأَذوقُ بُعْدَكِ 

علقماً لله من 

هذا المذاق وطعمه

يارب هل لي 

من محبٍ أومجيب؟

طالَ النوى 

والنَّارُ تلفحُ بالحشا

والريحُ تصفر بالفضاء

ياجابرَ العثرات 

روحي تكتوي 

بالجمر من وجع الفراق

يامُبدعَ الأَ كوان 

رُحماكَ عبدُك َ 

هائمٌ عبر الدروب

 قسماً تقاسمني 

العذول مع السقام 

والقلبُ يجمعُ بعضه 

ينوي السفر 

ويطير حلمي بالوصال

 كما الحمام بلا 

هديل لكنما عهداً 

سابقى أُشعلُ الرِّيحَ

 انتظار يانارُ 

كوني على الفؤاد 

بعضَ بردٍ أوسلام 

أَوَّاهُ ياأَخت المها 

إني لأقسم بالإله 

وصادقاً الجسمُ 

أَسقمهُ الغياب

هذا حرامً بالهوى 

وغدرتِ روحي 

والجوارح والمقل.

ولَكَمْ ذرفتُ الدمعَ 

والآهَ الحزين

ياقلبُ من غدرٍ 

 تكنَّى بالحبيبٍ

 و بالغياب

متأَوهٌ في 

جعبة الأَحزان 

والأيام

كالطير  

قد قُصَّ الجناح 

ويصيح حلمي 

أَن أطيرَ 

معَ السماء

بوحٌ بقلبي 

كالشرر

وأَعودُ أسكتُ 

خافقي

 لكنما وَجَعٌ يساكنهُُ 

عبثٌ هذا الترجي 

والعتاب

رحلوا قُبيلَ

 الفجر 

وسأَلتُ كلَّ الغيم 

والكلمات والريح 

المسافر بالحنين

بالله من منكم 

رأى الظبيَ الطَفور

ياحُزن قلبي

النَّارُ تحرقهُ لكأنَ

قلبي ينشطر

آهٍ وآهٍ من حبيبٍ

خانَ العهود 

وما اصطبر

للهِ يا حُكمَ 

القدر

بالأَمس كنا

 عاشقين

نلهو ونعبثُ

بالغرام وبالأماني

وبالهوى 

أوَّاهُ من حَرِّ

 الجوى

 والليلُ يطبقُ 

بالسواد 

وأَلوذ من ربِّ 

العباد أَشكوه حزني 

والعذول هو عالمٌ 

جهري وشدوي بل

 وحزني

وما خفى عن 

خلتي مابانَ منه 

وما استتر

،،،،،،،،،،، علي سليمان سليمان،،،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق