غضب القبس
أسَفِي على هِمَم ٍ مُصَفّدَةِ المُنى
صَمَتَت وفي شَهَقاتِها صَرَخ الزّمَن
خَشِيَتْ رُعُوْد صَدَى سَبَتَتْ رَدَى
بِسُباتِها سُئِلَتْ تُرى رخِصَ الوَطن
خَجَلٌ أقول أَنَحنُ مَنْ سَحَقَ الحِمَى
لِيَرى تُرابَ عُهُودِنا سَفَر المِحَن
نَزَلَ الهُدى فَقيامة الحَقّ هُدَى
أَ نَسِيَ الخَلاص دماً يُراقَ كَما المُزن
أَنُمَزّق الصُّحُف الشّريفة بَعْدَ ما
نَزَلَ الهُدى نَشَرَ الضّيا ذَهَبَ الحَزَن
أَنَبيْعها بَلد النّبيّينَ بيْعَ رَدَى
أَنَقول جارَ زَماننا .. أَهذا ثَمَن
سَفَر السّحَاب إلى قِلاعِ من المدى
وطني ...وتربه جوهرٍ ملكٍ حَسَن
بعروبةٍ عُصِمَت بِحَبْل إِلاهِيَ
صَرَخَ الشَّهيْدُ أَبِعْتُموه بِبَخْسِ ثَمَنْ
بقلمي
ريما منصور الصفدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق