(((بَوحٌ ولهفه)))
ياعاذلي...
أَشكوكَ مظلمتي
بِالله أَنصفني
الجوابَ بما
أَبوحُ مِنَ
التَضَرعِ بالسؤال...
رُحماكَ يكفيني الأَسى
لَكأنَّ أَصواتاً
تضُجُّ بأَضلعي
أَوَ لَوثةٌ حلَّتْ بروحي
من رحيلٍ للحبيب
بالله أَرجوكَ
التفضُّلَ بالحقيقةِ
ما القضيةُ
ما الخبرْ
فلعلهُ حزنٌ
يقارعُ بعضَ
أَشلاءِ الغرامِ
المُنْشَطرْ
الوجدُ حَطَّ رحالَهُ
صدري دونما
استئذان
للهِ ماهذا المقيمُ
بخافقي؟.
يزدادُ في
روحي الحنين
لَكأنهُ وقعُ
الحسام
هذا فؤادي خَسِرَ
النِزالَ وما
انتصر
وأَنا على بُعدِ
المسافةِ بين قلبي
والحبيب
ومسافةُ اللقيا
بفاتنتي ووعساءِ
السفرْ
ياجسمُ أَنهكهُ
البُعاد
والقلبُ فَرَّ كطائرٍ
من خَشيةِ الصياد
ولَكم رَجوتُهُ
بالتَّريَثِ بالبقاءِ
وبالمكوثِ فما
انتظر
ياعاذلي فاهنأْ
رحلَ الحبيبُ وخافقي
ما للزمان وأَهلهِ
أَتُستباحُ قداسةُ
الحبِّ الطهورِ
على الدروب
ولاضرر؟.
لكنما مَنْ مُنصفي؟
مِن ظُلمِ أَحبابي
أَيجوزُ في شرعِ
الغرامِ خيانةٌ؟
لا يُرتجى وَصلُ
الأَحبةِبعدَ نأيٍ
أَو رحيلٍ إِن كانَ
في حلمٍ سأَدعوهُ
الظَفَرْ
هذا البيانُ تباعدت
كلماتُهُ حُزناً
وكذا الحروفُ
تميسُ خجلى
ويزيدُ حُزنُها
والخطر
أَوَ عاذلي
ياكُلَّ أَعداءِ
الصبابة والهوى
لا تنكروا شدوي
المحلِّقِ بالفضاءِ
معَ النجوم على
جناح الغيم
تنقلهُ الحمائمُ
والبلابلُ للحبيبِ
المنتظرْ...
أَنا في ضلوعي
جمرةٌ وتلهفٌ والآهُ
نارٌ بالفؤادِ
عهداً قطعتُ على
الزمان سأَصونُ
حبي والعهودَ
كما الدُرَرْ .
******* علي سليمان ********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق