إني أُقِرُ فَدوِني إقراري
فوقَ السحابِ تناثرت أشعاري
ما كنتُ أحسبُ زورقاً متمايﻻً
يُملي عليَ رحَابةَ الأفكارِ
قلبٌ تجلى غِبطةً ووضاءةً
يهفو إلى نَسماتِها إعصاري
تلهو بِعاطِفةً وبحرُ نحرِها
وكأنها قمرٌ مِنَ الأقمارِ
تزهو برائحةِ الزنابقِ تارةً
والنرجسُ الجوريُ فوقَ الدارِ
شَفتاكِ بُستانٌ ولوزٌ طَعمُهُ
سِرُ الحياةِ فﻻ تُذعِ أسراري
وعلى خُدودِ الوردِ صغتِ قصيدةً
فحذارِ من لمسِ الخدودِ حذاري
يومَ اللقاءِ تعانقت أنفاسُنا
تحتَ الفضاءِ تراقصت أوتاري
غنيتِ أُغنيةً يشُقُ أنينُها
صمتَ القلوبِ وجنتي وقِفاري
هذي حكايةَ لهفتي وتلوعي
شغفٌ يُدغدغُ ليلتي ونهاري
زَرَعوا زُهُورَ الياسَمينَ لحُبنا
فترعرت من هاطلِ اﻻمطارِ
ثغرٌ تبسمَ واستقرَ للحظةٍ
قرأ الزمانَ بحضرةِ الأزهارِ
ناصر أبو حاكمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق