ألستُ مَن أحـيـا الجمال بقلبكِ
وأرادَ يـومـاً أن يـكـون نـزيـلا
وأشاع هـذا الـودّ يطلبُ قـربكِ
من غيـر حـبـكِ لا أكـون ُجميلا
فحملـتُ اۤهـاتي لألهـج باسمكِ
لأعـانـق الحلـم الجميل قـليـلا
وأطلـقُ الدُنـيا وأحـفـظ ُرسمكِ
وأعـود ُعطشاناً ، أفـاق عـليـلا
إن كانت الأحـلام تـنـظـرُ صدّكِ
ليـعـود إسمكِ يعشقُ التـهـويلا
فأنا وعـدتُ القلب أهجرُ همسكِ
ونهيـتُ خيلـي ،لا تـعيـد صهيـلا
ورسمتُ ظل الـورد يلمسُ خـدكِ
لأصوغ ذكـرىٰ قـدْ تكـونُ دلـيـلا
لا تُمـهـر الـخـد الجميـل بقبـلةٍ
مِمـَن هـواهـا يعشـق ُالتـقبـيلا
فاعلـم بأن الـروح تحفـظُ عـزها
مـِن ْبـعـدِ ما كانَ الغـرام ُسبـيلا
فجنـايتي إنّـي حفظـتُ مروءتـي
وقطـعـتُ وعـداً لا أكـونُ هـزيلا
وحفظتُ قـولاً من صميـم حكايتي
إيــاكَ تـأمـن، للنـسـاء ِعــويـلا
فمـروءة الرجـل الحكيـم كمالـهُ
إن شاءَ يسمـو أو يمـوت قتـيـلا
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/٥/١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق