. أرض اجدادي
في بركةِ ماءٍ هادئة
ظهر وجهها ينشر السعادة
وقفت مارداً أحرسها
حتى لا تقترب منها الأيادي
استرقتُ السمع لها
وجدتها على قلب ضائع تنادي
تحرك شفاها لمحتها
تلامس الماءَ ليكون منادي
آلامني كبرُ حزنها
صوتي سألها بدون إرادة
من أين أتيت هنا
كيف اهتديت إلى بلادي
نظرة وهدوء منها
قالت هذه أرض أجدادي
..غانم ع الخوري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق