الخميس، 23 مايو 2019

وللطعنات مواسم..... للمبدع خليل حاج يحيى

وللطعنات مواسم

أجبرت نفسي على هبوط اضطراي على قاعدة الوجع ، حين احترقت أصابعي في تشكيل المعاني على خاصرة الشوق ، لعل الريح تعيد انحناءات الزوايا من جديد ،،،
مرت قطعان الريح في مواسم الطعنات ، بعد شتاء عقيم ، لم يتنازل القمر عن غروره ، ظل متخفياً وراء الغيمات الموشحة بالسواد ،،،
تدهورت علاقتي به ، غرغرة الصمت أصابتني ، وزفرة بطعم اللهب حشرجت أنفاسي ،،،
لكني باهظ الحنين ، وظهري بات مشغولاً بتلقي الطعنات ، لذا سأمنحه حصانة أبدية ، لتوخي الغدر ،،،
...
خليل حاج يحيى/فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق