/ يا شام /
تاقتِ النّفسُ إلى لقياكِ و النّظرُ
والحبّ يسري إليكِ الشوقُ يستعِرُ
حبّاً تنامى مع الأيامِ أنشدهُ
قصيد شعرٍ يغنّي لحنهُ الوترُ
يا شامُ أنتِ حروف الشّعرِ أبدعها
فقلبي اليومَ لما في الشّامِ ينفطِرُ
تاهوا وظنّوا أن يدبّوا فتنةً
بها الشّعبُ يستشري بهِ الخطرُ
ما أدركوا أنّ المناعة عندنا
حبّ الشآمِ وحبّ الله ندّخرُ
هذي بلادي وفي العلياءِ بيرقها
سلِ التاريخ عن أمجادها الغُررُ
لقرأتَ في كلّ السطورِ مآثراً
بها وطني ترصّعُ هامهُ الدررُ
سلْ قاسيون والغوطتينِ سلْ بردى
تلقى ربوعاً بمجدِ الشامِ تزدهرُ
فالشامُ في لغةِ الضياءِ منارةٌ
والنورُ يشرقُ لا شمسٌ ولا قمرُ
والشامُ في لغةِ السيوفِ مهنّدٌ
أمضى من البيضِ الخفافِ وأبترُ
والشامُ في لغةِ البيانِ قصيدةٌ
إن صغتُها فلقد غدوتُ الأشعرُ
بقلمي مع محبتي
جميل مرعي جبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق