تحية لـ أولئك
الذين قبل التفوه بالكلمة يشعرون بصداها في أعماقك
لمن يرتبونها كي تأتي على مقاسك...
فلا تؤلم ولا تجرح...
لمن يقرأون الحزن فيك قبل أن تفور الأحداق ...
تحية لمن يسمعك كي يسمعك
لا ليسجل لك العثرات والزلات ...
تحية لمن كالموسيقا يطربك حديثه
ويفرض الانصات في حضرته
من لا يمل من إعادة الكلام الجميل على خاطرك ...
تحية لمن يَعبُرك ويسكنك خفيفا خفيفا
فلا يرحل ولا يثقل ...
لمن يشد آزرك باضعف الإيمان (كلمة طيبة )
تحية لمن تراه في فرحك ضاحكا مؤانسا
تماما كما في جرحك باكيا مواسيا
ولمن يُنطق أيامك الباهتة بلونٍ زاهٍ
تحية عظيمة لمن أحب وصان ..و من فارق وصان
ولمن عاهد وصان ... ومن أسر له قلبك وصان
ولمن تخطئ معه ويحفظك بمكانك لا تهان.....
وتحية والف سلام
لمن تجافيه و يدانيك ... تجافيه فيدانيك ..
تجافيه فيدانيك
تجافيه فـ يرحل و يحملك ذكرى طيبة...
وتحية
لمن تدانيه ويجافيك... تدانيه فيجافيك... تدانيه فيجافيك
تدانيه فيحملك في قلبه أبدا...
تحية
لمن كان هكذا او يشبه هكذا ...
ليث الزويني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق