_وطن الأوفياء_
_
حبيبي لم أقف بمحراب
عشقك استجداء
فأنا أوفى المخلصين للنداء
يوم خاطبتك بحروف الهجاء
أثنيت عليّ بأنك وطن
لايعرف الفناء
أغرق في بحر من الكبرياء
يقدر على إرواء أكبرصحراء
لكن أمام حضورك أشد الفقراء
_
وأكدت على حبّ للإنسانية
فخر العطاء
وشيدتُ قلبي لتكون ملك النزلاء
لم أعتقد أن تنفيني خارج بلادك
_
مهما كان نصيبنا في الحياة
من العناء
تخاف علي من الخطر
فأرأف بحالي بلا شقاء
أنت تعلم الرقي الارتقاء
تغدو مأمون الجانب
لكل الضعفاء
تتركني على مفترق الطريق
فأصبحت أغرب الغرباء
_
أنا من أصدق الأصدقاء
طفلتك ياسيدي أبرأ الأبرياء
لطالما كنت عن الرجال بالغِناء
لكنك كقاعدة لها استثناء
_
يامنقذي لست أجيد في حبك
نزال حربك الشعواء
فأنت من خالق الكون
وطني الوحيد وله كل الإنتماء
بقلمي
🌾🌾🌾رحاب القطريب🌾🌾🌾
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق