نوّارة ...
ما للعيون التي أترعتُها وجعاً
ضنّت علينا بلمح الهدب الحدقِ
لا زلتُ أرقص من جمر بها اتقدت
أشواق عمريَ عند الصبح و الغسق
نوارةٌ ... و أنا بالنار يحرقني
همسٌ لها كنسيم الشوق و الشَّوَقِ
لا تحرميني شعاع الشمس يا قمرا
غضّا أراني بدرب العشق.. فارتفقي
محسن ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق