أمضي هائماً
أراودُ النسيماتِ
أتسوّلُ بقايا عطرِكِ
ذات حنين وتألّق القمر.
أتوسّلُ الشوقَ الأبيَّ
أن يرأفَ بخافقي الفتيّ
وعيون أضناها السهر.
أعانقُ طيفَكِ الورديّ
أُغرقهُ غراماً نقيّاً نديّا
أراقصهُ بذراعيّ
أناجيه مليّاً مليّا
أبثهُ شكواي
بأحرفٍ من مطر.
فيذوبُ العشقُ المسفوك
بين العطرِ والسحرِ
وصفحات الليلِ
وأسرارِ الفجرِ
وتجلياتِ الوتر.
.. محمد عزو حرفوش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق