بقلمي / سلوى زافون
ليْتَ شِعْري أيُّ درْبٍ قَدْ سلكْنا
أيُّ ذنْبٍ غاصَ فينا واخْترقْنـا
كَيفَ كُنتمْ كيفَ كُنّا رُبَّ ضَعف
دونَ قَصْـدٍ يـاإلهـي قَـدْ مَلَكْنـا
نحنُ نَحْيا بيْنَ خوْفٍ غَيْر خافٍ
وانْقِسامٍ لـمْ يُقـاوَمْ واخْتَلفْنــا
ألْـفُ عقْلٍ أرْشَـدونا ألْـفُ عقْـلٍ
قابَـلونـا وَسـطَ لَيْـلٍ وافْتَرقْنـا
وانْهَزمْنـا والْأَفاعي يـالَهـا مِـنْ
فـاتِنـاتٍ عَـنْ نَهــارٍ قَـدْ غَفَلْنــا
كُـلُّ فِعْلٍ فيـهِ خَيْـرٌ ضـاعَ مِنّـا
لَيْسَ إلا جِـدُّ صَعْـبٍ واعْتَرفْنـا
واسْتَجرْنا في ركوعٍ في سجودٍ
قَدْ هَربْنا مِـنْ ذنـوبٍ وابْتَـديْنــا
وَيْـحَ قَلْبـي يـاإلهـي كُـنْ مُعينًـا
أَنْـتَ جاهي كُـفَّ عنّـا ماشَكـوْنا
يـامُغيـثًا غـابَ عَنّــا كُـلَّ عَفْــوٍ
أَيْــنَ وَلّـىٰ أَنْ أَغِثْنـا قَـدْ هَلَكْنــا
فُكَّ قَيْـدًا ثُمَّ خُذْنـا فـي رِحابِـك
بَعْـدَ هَــذا نـورُ قَلْـبٍ لَــنْ يَخُنّــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق