الأربعاء، 6 يوليو 2022

لحظة وداع.. للمبدع محفوض محفوض

لحظة الوداع . .
~~~~~~~~~~
حين تحين لحظة الوداع 
 يحتضر الدمع في المقل ، ودعتك وأنا بعيدة عنك حيث رسمتك ابتسامة علی الثغر و دعوت ربي أن يحفظك سالما".
اختنقت في صدري أنفاسي .. موت اعتری النبض .
أسمع لحن حياة جديدة  يسري في الشرايين .. لكن برد الغربه يعتريني و ضجيج الأفكار يدوي في مخيلتي ماذا سيحل بك لبعدي..
أقول لها :
غافلتني الأيام و اختطفت لحظات فرحي وسروري بقربك ..
أحلق في سماء أحلامي وألتقيك ، دقات الخافق تعزف لحن اشتياقي . . ورد النسيان ذابله في مخيلتي ، قبس من طيفك يحضرني عبر المسافات. . أری وجهك في القمر  تناجيني روحك فيخفق قلبي البائس بشدة و يعزف لحن اللقاء ،
هل من بعد الغياب إياب .
بقلمي 
محفوض محفوض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق