صبا دمشق ...
أسكرتْها ثُمالةُ الشعراءِ
فَهِيَ الْيَوْمَ ثورةُ الأنبياءِ ...
نامَ فِيهَا العراقُ بليلِ الأضاحي
إذْ ضحاياهُ نكبةُ الشرفاءِ ...
شامُها يُرتَجىٰ لكلِّ مساءٍ
فمساءُ الشآمِ غيرُ المساءِ
هِيَ ( مَرْيَمُ ) بنتَ دمشقَ وبنتَ الْـ
المجدِ والكبرياءِ والعظماءِ
هِيَ شاعرةُ السماءِ ويكفيْـ
ها فخارٌ نما بِوَحْيِ السماءِ ...
أيُّهٰذي التي تهزُّ الليالي
بالطيوفِ وبالرؤىٰ البيضاءِ :
أنتِ صوتُ الشآمِ وصوتُ دمشقِ الـ
منتهىٰ ... وبدايةُ الإبتداءِ ...
فاملئيْ رئةَ النخيلِ بهزٍّ
فيداكِ بها نسيمُ الشفاءِ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق