السبت، 30 يونيو 2018

لا تسألي.... للمبدع فريد رشيد

لا تَسْأَلي...! 


مُتْخَمٌ أَناَ مِنْ أَنْفَاسِكِ

حَدَّ 

 عَطَشِ التُرَابِ

لِقَطْرَةٍ 

مِن رِضَابِ السَحَابِ 

كُلَّمَا أَخَذَنِي المَسِيْرْ 

بَعِيدَاً 

أَرَانِي في مِحْرَابِكِ 

مُتَوَسِّلاً 

أَتْلُوا مَا تَيَسَّرَ 

مِنْ آيَاتِ الشَّوقِ 

وَنَبْضِي يُسَابِقُ أَحْرُفي 

إِلَيْكِ 

أَيَّتُها المُلتَحِفَةُ 

أَهْدَابَ البَدْرِ 

لِمَ لَيْلُ العُشَّاقِ ؟! 

يَشْوِي الأَفْئِدَةِ! 

وشَمْسُهُمْ 

صَقِيعْ! 

أَ لأَنَّني أَضَعْتُ قَلْبي ؟ 

أَمْ لأَنَّكِ ! 

أَغْلَقْتِ نَوافِذَ الإِنْتِظَار 

لا تَتَرقَبِي 

تَحَقُّقَ المُعْجِزَات! 

فَقَطْ! 

آمِنِي... 

أَنَّكِ هُنَا 

أَ لا تَسْمَعِيْنَ؟! 

هَرْوَلَةَ النَّبَضَات 

كُّلُّ الدُرُوبِ 

مُتَشَابِكَة 

إِلَّا.. 

دَرْبُ هَوَاكِ 

بَيْنَ الخَافِقَين. 


بقَلَمِي... 

فريد رشيد 

30.6.2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق