الثلاثاء، 19 يونيو 2018

مرفوعة الى الأصدقاء... للمبدع ياسين أفريد

مرفوعة إلى الأصدقاء : مصطفى صوالح ـ بشير غريب ـ محمد الأخضر سعداوي ـ و عازف العود التونسي توفيق صغير و إلى كل الصديقات و الأصدقاء الذين أطلقوا ذات فرح كوينيني عصافير الحب في سماء الوادي ، و سرحوها في براري المعنى و غوايات الكلمة و الشعر


رِدِي حِياضِي فماءُ الشوق هطَّالُ

و سيرةُ الحب أشواقٌ و أهوالُ

رِدِي و عُبِّي فما الدنيا سوى عطشٍ

يشتدُّ. لوأسعفَتْ أرواحَنا الحالُ

سأعبرُ العمرَيا أشواق مُتَّـعِظًا 

بما تَكَبَّدَهُ العُشاقُ أو قالوا

مجنونُ ليلى تخلَّى عن صبابتِـهِ

في حَضْرتي و اسْتقَالَ القِيلُ و القالُ

و قيسُ ما اسْطاعَ أن يُبدِي لواعِجَهُ

لما رآني على الأشْهادِ أُغتالُ

تاهَ الفؤادُ و من لوعاته غَرفَتْ

مواسمُ الوَجْدِ ما شاءتْ و أجْيالُ

يُنادِمونَ الَّليالي تحت كرْمَتِـهِ

فحيثُ مالتْ غِواياتُ الصَّبَا مالوا

يَصَّعَّدُون إلى الموَّالِ يَفْضحُهمْ

عُودٌ تَرنَّحَ من سُكْرٍ و مَوَّالُ

و يوقظون شجوني كنتُ ألمحها 

في كلِّ أغنيةٍ تمشي و تختالُ

إنَّ الأغاني بماء الحبِّ تغسلني

من التُّرابِ و ماءُ الحبِّ سيَّالُ

رِدِي فإنَّ الحنايا أهْدَرَتْ دَمَها 

و صَوْتُكِ الغَض ُّفي الأعصاب ينثال

منذُ التقينا و صوت العُودِ يَهتِفُ لي 

وَدِّعْ هُريرةَ إنَّ العِشْقَ قـتَّالُ


ـ ياسين أفريد ـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق