الجمعة، 15 يونيو 2018

شجرة الليمون...... للمبدعة ألفت صالح

#شجرة_الليمون


لا زلت أتذكر غصن شجرة الليمون

ولا زلت أتذكر ربيع أذار وسعادة العيون

حين كان القلم يعزف على أوتار السكون

أتذكر ذاك اللحن الذي كان يقتلني صمتا

ولحنا أخر يقتل بداخلي فرحا 

ويوقظ في الفؤاد جرحا

ولا زلت أتذكر الكثير من بقايا سعادتي

وأيضا غربتى في شواطئ أحزاني ووحدتي

أخبروني كيف لي العودة لعهدا مضى؟

وكيف اودع عمرا وأستقبل ما أتى؟

كيف أطوي صفحات حياتي؟

وببساطة أستقبل الأتي!

ولم تنتهي بعد سطور أبيات كتاباتي

دعوني أعزف على أوتار فؤادي

لحنا من لهيب نيران أهاتي

دعوني اعانق ظلام الليل

لعل فؤادي يهديني سبيل سنيني

ربما يكوي ظلمته جراح أنيني

دعوني أخبركم كم اشتقت لإحلامي

دعوني إلى عنان خيالي

واستمعوا لدقات فؤادي

وتنهيدة أنفاسي

أنفاسي الملتهبة كحمم براكين

وأحزاني عازفة الجيتار على وتر حزين

أحدثت نغمة شوق وأخرى حنين

ذكرتني بما مر من سنين

بين لقاء ..فحب وفراق ... فرحيل

أوجاع في الفؤاد وجرح مرير

لم تنتهي بعد قصيدتي

فلا زلت أسيرة وحدتي

ولا زلتم تتسائلون عما أبكاني

ولم توقف عطائي وحناني؟

أتقتلون سعادة أيامي

وتنتظرون أن أمنحكم عطائي!!

كفاكم بالله وارحلوا عني

ودعوني في عالمي الخيالي

عالم بلا كذب ... بلا خداع زماني

فواقعي سيئ ومهلك وحلمي راق ومثالي

أتوسل إليك أيها الزمان

لا تسئلني عن ذكريات

طويتها في صفحات النسيان

ودعني كما أنا في عالمي

عالم الصدق والوفاء 

عالم بلا توسل أو رجاء

بلا ذل .. ولا ظلم أو شقاء

بلا ألم وجرح أو عناء

دعني وإن كان عالمي حلم وسراب

فحلم نقي خيرا لي من واقع بعذاب

#ألفت_صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق