بين دفاتري ودثاري ،،وبين قلبي وأضلعي ،،يتجول طيفك ،، يزاحمني الإحساس بالشوق إليك ويغمرني الحنين لأيام أمضيتها معك ،، وبين يديك !؟ تراودني الذكريات الجميلة وتلك المرادفات التي تغازلني بها ترانيم عشق غرستها في رياض قلبي ورود فأل جميل ،،، وحلم لطيف ، ،، وغمرة سعادة ،،،!؟ أجالس مدونتي وأقلب الصفحات التي نقلت إليها رسائلك العشقية وأستحضر طيفك بين السطور ،، يتراءى لي جمال عينيك وتلك النظرات الرقيقة ،،، ومسحة الحسن على وجهك ،، ودفء يديك ،، وأصغي بكل مسمعي لتلك الهمسات التي سكنت قلبي ألحان وفاء ونغمات تأخذني إلى حيث أنت ،،،، أرفع عن نافذتي الستائر وألحظ ذاك النور متسللا أعماق روحي بشائر غمرة لقاء
يؤنسني ليتلاشى حزني بوحدتي ويجمع بين روحي وروحك
كتوأمين في مهد رحم ،،، عندما أستشعر روحك تلتقي روحي وتمتزج بها تتبعثر من ذاكرتي كل الأشياء جميلها وقبيحها ،،آنيها وماضيها ،،المهم منها وغير المهم ،،وتسيطر أنت على ذاكرتي ومشاعري وتبقى أنت وحدك مالكا قلبي وتستحقه !؟ أقترب من مفرداتك وأتحسس ذاك العبق منك يغمر أنفاسي ويمرر دفء حنينك لي ويمتزج بشوقي إليك عله يصلك بما تركته لي أحاسيس حب وتفان ،، وأتسأل هل يصلك ما أستشعره !؟
أسأل كرسيي الذي أجلس عليه ومدونتي وتارة أقلامي ومحبرتي وذاك الموقد وأذهب بعيدا بأفكاري ونظراتي وأطلق العنان لكل الأشياء أن تكون بعيدة مني وعني إلا أنت ،،أحاول أن أجلب كل الصور الجميلة من ذكرياتي ،،ولحظات سعادتي ،،وجميل اللقاءات التي كانت بيني وبينك
وكل الأحلام الجميلة وتلك المفردات الرائعات عن حبنا وكل الأمنيات
وكم تركت بي أهات وأهات في غيابك الموجع
في بعدك الذي يؤلم قلبي ويجعل ربيعه خريفا أصفر ،،أين أنت الأن و أي عاصفة تجتاح قلبي ،،
واي أمواج خوف إضطربت في قلبي ،،هيا تعال ،،هيا أقبل
هيا فما عاد عندي صبر على التحمل فروحي تتوق شوقا أن تلقى روحك وأن ترى عيناي شخصك ،،
تعال إنتشلني من وحدتي ،،فلست من دونك أتلذذ الحياة ولا أتذوق طعم سعادة !؟
حبيبي ياعشقي ونبض قلبي تعال أضممك لصدري ،، فغمرة الشوق إليك تسلبني عزيمتي وقوتي وتنفذ صبري ،،بالله عليك من أبعدك عني وكيف تحتمل البعد عني ! ؟أما قلت مرارا أني منك وأنك مني !؟ يعز بعدك وصعب فراقك و مستحيل نسيانك ،،
أيرضيك حزني ،،وسهادي ،،وطول ليلي ،، أحتاجك حبيبي قربي ومعي ،،فهل لكلماتي صدى في قلبك
تعال ،،،،أقسمت عليك بحبي أن تلبي .
بقلمي : فواز مسعد فرحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق