السبت، 8 ديسمبر 2018

في ملامحي ...للمبدع علي سلمان الموسوي

في ملامحي
يجرُ المطر عربةَ الشوقِ
لتنامَ اوجاعُ الليل
يمنحني رفيفَ فراشةٍ لا تعذر غيابي ،
اهدت اسرابَ نحلها
مراعياً خصبةَ المراح
وقصائداً بحلاوةِ العسل
كي امحو ..
مرارةَ الصقيعِ من فمي
ومن خلف شعاع الشمس
ابني مأوى لكفوفها بالحناء ،
بين كلمتين..سائغتين..
اقبلُ سراطَ العثراتِ
اقفُ بلا حراكٍ ؟
اتتظرُ شراراتِ المراثي العابرةِ
كي أطلقَ  لحنجرتي السراح ،
انتظرُ وقوفَ الجنائن
كشجرةِ الربِ
بينَ الصلبِ والترائبِ
عندَ ربيعِ البيوتِ..
لا املكَ جنةً لوحدي
ولا عشاً يسامرُ الجراح.

علي سلمان الموسوي
العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق