في ملامحي
يجرُ المطر عربةَ الشوقِ
لتنامَ اوجاعُ الليل
يمنحني رفيفَ فراشةٍ لا تعذر غيابي ،
اهدت اسرابَ نحلها
مراعياً خصبةَ المراح
وقصائداً بحلاوةِ العسل
كي امحو ..
مرارةَ الصقيعِ من فمي
ومن خلف شعاع الشمس
ابني مأوى لكفوفها بالحناء ،
بين كلمتين..سائغتين..
اقبلُ سراطَ العثراتِ
اقفُ بلا حراكٍ ؟
اتتظرُ شراراتِ المراثي العابرةِ
كي أطلقَ لحنجرتي السراح ،
انتظرُ وقوفَ الجنائن
كشجرةِ الربِ
بينَ الصلبِ والترائبِ
عندَ ربيعِ البيوتِ..
لا املكَ جنةً لوحدي
ولا عشاً يسامرُ الجراح.
علي سلمان الموسوي
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق