الخميس، 27 ديسمبر 2018

رحيل ..للمبدعة علا معلا ..

رحيل 
لعينيك ابتهالات ...صلاة ...لعينيك تراتيل صمت لا يبوح ....اسمعك ...خاشعة أدرك أن الرحيل حكاية لا يعرفها الا قلبك الحزين ...أتوقف ...أسأل ...لا جواب ..
فراغ ملء المساحة الأخيرة من الأعماق ...فراغ أسود مجنون ..هتفت ...لا جواب ...هو الفراغ يعيد تردداً بعيداً للصدى الضائع عبر جدران أعماقه ... كيف يحارب الفراغ ...لا تسأليه اليوم لا يعرف شيئاً عن ماضيه ..مزقه ...أحرقه ...فلا تسأليه ...اليوم لايعرف حاضره لأنه غائب عنه في رماد الذكريات ...لا يعرف مستقبله مختنق بدخان حرائقه ...ابتعدي هي رحلته الأخيرة في بحار الصحو ...وبعدها يسلم أشرعته وينام يرقد كالطفل بسلام ...لا توقظيه ..أعطى للنوم مراكبه ..فدعيه يرقد ..ترقد آلامه تهدأ بالصمت جراح هدهدها ...هدأت ...فليرقد بسلام ...هل نام ؟؟ ...نعم توقف النبض ونام 

علا معلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق