الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

وبقيت في نبضي ...للمبدع عبدالله حمود مصلح السامعي

♥وَبَقَيْتُ فِيْ نَبْضِيْ♥

وَوَجـَدْتُنِـيْ دَمْعَاً بِخَـدِّ يَتِيْمـَةٍ
مُتـَوَشِّـحُ الأَحـْزَانَ وَالأَشْجَـانَا
"
"
أَبْكِيْ عَلَى جُرْحٍ يَئِنُّ بِمُهْجَتِيْ
وأَذُوْب ُفِيْ هَمْسِ الْهَوَى نَشْوَانَا
"
"
وَتَمُوْج ُفِيْ دَمْعِي ْالْحَزِيْنِ صَبِيَّةٌ
تَهْوَى الرِّيَاضَ وَتَعْشَقُ الأَلْوَاناَ
"
"
وَبِمُقْلَتَيْهَا كَم ْوَجَدْت ُخَوَاطِرِيْ
تَسْمُو بِمِحْرَابِ الْهَوَى أَلْحَانَا
"
"
وَوَجَدْتُ قَافِيَتِيْ تَلُوْحُ بِرَاحِهَا
كَالزَّهْرَة ِالْوُسْنَى تَفُوْحُ حَنَانَا
"
"
تَحْبُو ْبِأَعْمَاقِيْ وَكُلَّ جَوَارِحِيْ
وَِتَفِيْضُ فِيْ هَمْسِيْ شَذَاً وجِنَانَا
"
"
وَوَجَدْتُ أَنْفَاسِيْ وِعِطْرَ مَحَبَّتِيْ
فِيْ غَيْمَتِيْ الثَّكْلَى يَفُوْحُ شَذَانَا
"
"
ضَمَّيْتُهَا وِجْدَاً وَذُبْتُ سَعَادَةً
وَبِحُضْنِهَا الْحَانِيْ يَطِيْبُ لِقَانَا
"
"
وَبَقَيْتُ فِي ْنَبْضِيْ حِكَايَة َعَاشِقٍ
قَطَفَ الْوُرُوْدَ وَخَضَّبََ الأَغْصَانَا

بقلمي أ/عبدالله حمود مصلح السامعي
اليمن 2018/12/23م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق