الأربعاء، 2 يناير 2019

ياساكنة في خيالي ...للمبدعة رنا عثمان كنفاني

ياساكنة في خيالي..
وبعد الفراق..
استحالة اللقاء..
وبعد الصمت..
تلغمت حروف النداء..
لم يبقى سوى طيفك..
الذي رسمته في خيالي..
وهيام يصرخ.. بنهداتي..
ياحبيبه..
البعد شاقني..
واستلذ بي أنين الأشواق..
في كل ليلة أسكن إليك..
وعبق عطرك.. يفوح بالذكريات..
تائهة أنت..
حين أهامس رمق الود بعينيك..
عاتبني....
أين رحلت بكياني..
ياساكن لهفة الهذيان..
يسامرني بلمس النوى..
الذي عنك أضناني...
ياحبيبه..
ومقلتاي تعانق الوهن..
ودموع العصيان..
أنا أنت..
و ثنائي شغف يعاني..
أثير لك.. ولورد شفتيك..
أفتقد حروف نهداتك..
يقطن الود ويساهرك
حين يشع بريق الحنين..
ل عينيك..
يتكلم عنك..
يبوح عن معاناتي ولهفتي..
لماذا الرحيل..
ليشاغلني بك....
لوقت الشروق يوم ألقاك...
فليس لحبك بديل..
وفي جسدي روحك...
تحيا بحياتي..
يا ساكنة بالوريد  فأثيرك...
يراود نبضه ب همساتك..
يحتضن ضفائر الليل سبيلك..
ليته يلبي صيحات..
يغؤرقني أنسك يا امرأة....
يغرقني متزهزها.. بضلوعك..
و الخجل أزهر لجمالك..
كابتسامات ثغرك تفتحت...
ورودها بقبلات...
فلا يجاورني إلا ألوان...
وريشة حلم ترعاني..
احتفت إليك.. يد الحنين...
ليرنم نداه أشواقي..
فلا تلومي ضياعي...
وجراحي تتردد لأحضانك...
عاند عهد الهوى لحبك...
ف زادني عشقا لصوتك بآهات..
يترجم كواليس وجهك
في حلم ترتوي دروب اشجاني..
رحلت روحي معك...
وأنت القريبة مني بعيدة..
رغم كل اجتياحاتي...
رنا عثمان كنفاني سوريا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق