مع إطلالة العام الجديد
ومِن جديد...
أطرق باب #التفعيلة
عسى أن يُفتح لي...
==============
بقصيدة عنوانها :
=========
#خبرُ_التغزُّل_بالمَهَا
-ثمنُ التوسُّلِ ضاع
في حِيَل النُّهى
وجمالُ عبلةَ تاهَ
في مُقَل المَها
وقصائدي... تُحَفٌ
تُزيّن حائطي
وخُدُودَها
أنَسِيتَ يومَ أهنْتَني ؟!
ونَسيتَ أنّكَ خُنتَني ؟!
أنسيتَ...
يا خَلَدِي
قِوَى نظراتِها.. ؟!
-----------
هتَفُوا لقتلِكَ زاهداً
سكنَ الأزقّةَ
داخلَكْ
مدحُوا سِنانَكَ
فانْتشَيْتَ...!
ولاَ يَهمُّكَ مَن هلَكْ
وقبِلْتَ رأيَ سِهامِهِمْ
فنَحرْتَ كبشَ فِدائِهِمْ
ونَصرْتَهُم...
وخذَلْتَني..!
أنَسِيتَ أنّكَ خُنتَني..؟!
بِصبابَةٍ
كرَصاصَةٍ...
قَتَلتْ شجاعَةَ فارسٍ
وسَط المعاركِ...
بعْدَمَا
برزَ التّجدُّدُ في الهوَى
فلِمَ التّفرُّد
طالمَا
نفعَ التعدُّدُ هائِما..؟!
مِثلي.. يُقلِّدُ
في الحياةِ الهائمِينَ
مُتيَّما...
------------
سلَكُوا بحُلمِكَ وادِياً
تركُوه فيهِ كما نوَى
فخَلاَ بِهِ
ثُمَّ انزَوَى...
يَحْيَا لِيُصبحَ راهباً
في دِيرِ عبلةَ
قد ثَوَى
فأتَتْ إِليْهِ وقد هَوَى
في خندَقٍ
مُتخَبِّطاً...
جمعَ التّمورَ مع النّوَى
-----------
تركَتْهُ فيه
ووَدَّعتْ...
لِيرَى الوحوشَ
وعَدْلَها
ويرَى الكُهوفَ.. وأهلَهَا
لِيعُودَ...
وهْوَ مُخدَّرٌ..!
يَحكي لَنَا
خبَرَ التَّغزُّل بِالمَهَا...
ويقولُ :
لستُ بِكاذبٍ
إِذْ كنتُ أوّلَ عاشقٍ
في الكون
ذاقَ وِصالَهَا ■
______________
3.1.2019
توقيع :
أحمد الراجي الفقيه البعقيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق