صبيحة وداعك..
على أعتاب ليلة وداعك ،تفر مني الكلمات ،تختبئ بين ثنايا السطور ،وكأنها تتبرأ مني أو تخشى صبيحة وداعك، كأنها تعلن الإنتحار،أو كأنها حبيس الدار ،هي تدور في رأسي ،لكنها تفضل الاستتار ، كأنها تخشى الدموع أو تعلم كم قبيح هو الوداع، حينما يكون طرفه أعز من نحب، فهو لا يعرف الإيثار ويفضل الاستئثار ،ونبقى نحن نئن، في حضرة الغياب..
جابر علكم الجبوري
مساؤكم سعادة أيها الاحبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق