إليك
......
تتعمد بصنع ضعفي ...
وتتركني رهينة للوحدة ...
بعدما منحني حبك الحياة....
رغم هذا وذاك لست نادمة ....
ولن أندب حظي العسير ...
ولن أخلق أعذار وإليك أسير ..
وأمام قلاعك أستجير ...
سألعق الجرح وحدي وأستكين....
ألملم شتات السنين...
والعمر الذي تلاشى معك....
لن أتوسل للسرابات بالمكوث والبقاء....
تعلمت أن لكل قلب طيب ألف صدمة....
وكل صفعة تترك مسافة للأمان .....
محطتك لن تكون الأخيرة ....
سأمضي دون الاتكاء على أحد....
سأعتذر من الليالي التي اجهضتها بالتفكير بك...
بقلمي مرح كشكول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق