مرتْ بداري
ذاتُ حسنٍ
وبهاء
مدوٌرةُ الوجهِ
ذاتُ طلٍ
ونقاء
أربكني
منها
صوتُ
أهلينَ
بأهلي
مادارَ
كوكبُ
في سماء
بانَ منها
وردُ عطرٍ
نرجسٍ
ومشتْ
هوينا
فتنفستُ
الصعداء
لمْ تبالي
بي
ولا بمنْ حولها
وغدتْ تتبخترُ
كالخيلاء
فأنكفأَ نحوي
منْ نحوها
خجلاً
وتلاقينا
كتلاقي
الغرباء
ثمٌَ عادتْ
كرةً
فكرةً
فاشتعلَ القلبُ
شوقاً
ورجاء
ربةَ الحسنِ
الهوينا
علٌَني
أمعنُ الطرفَ
فأزدادُ
امتلاء
بعدها
أُثْمَلَ
منْ أقداحكِ
صهباً
وأزدانُ
إرتواء
هوَ ذا العمرُ
كذا منقضٍ
آملُُ
أنْ لا يخيبُ
بيَ
الرجاء
د.علي ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق