هذيان ٌ
فراغ كبير ٌ
وروح تسبح فيه ِ
تحمل أمنية يتيمة ً
إلى ماوراء الغيم ِ
والروئ تنساب ُ
من كف السماء ِ
من فجوة الغيب ِ
كأنها ألحان خريفية ٌ
لصباح أليف ٍ
يحمل تناقضات قلب ٍ
يهيم ...
وعقل يقمع ُ
حرية عصفورة ٍ
تحلق
في عنفوان المدى
بين العبير ِ
بقوة عجيبة ٍ
يفتح لها
رذاذ الليلك مسارات ٍ
لامفر منها
تجرها نحوه تجزمها
في بؤرة الضوء ِ
فيشرع القلب ُ
بإشارات استفهام ٍ
لحلقة ٍ
لابداية لها ولا نهاية َ
ثمة قلق ٌ
وضوء اقحواني
ساحر
فيه حنين يتكلم ُ
وجرح يتألم ُ
ونعاس خذل الجفون َ
حتى أصبحت الرموش ُ
أشواكاً بظلام الذاكرة ِ
تقبض عليك كشهريار َ
بشواطىء حلم أبيض َ
تمسد الظنون
بفيافي النخيل
فيفر
البعض وينكفىء البعض
بين نثرات خيال ٍ
ينساب
من صلصال الأنات ِ
لأقف حائرة ً
ماذا ؟؟؟؟
أقول لحب دمشقي ّ
غموضه شوقٌ يملأ
روابي َ الياسمين ْ
*******
⚘بقلمي
رحاب
ياسمينة ⚘
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق