هل كانَ في صُلبِ الجفاءِ معاني
إن الوصالَ وصدُهُ أدماني
إني خلعتُ القلبَ لما رُمتُهُ
أدمى قلوبَ الجِنِ والإنسان ِ
نَصَبوا على الرَبواتِ فخاً حالماً
فأصابَ مِنها للقلوبِ مكاني
حسناءٌ صاخبةٌ تزمجرُ حولها
كُلُ الأسودِ بصحبةِ الرهبانِ
يا ويح قلبي حظهُ ونصيبهُ
مهما تشدق فالأمانُ أغاني
تنتابُني ذكرىَ خيالٍ عابرٍ
والنايُ يشدو للهوى ألحاني
كُلُ البناتِ تحملقت في غادةٍ
ونسيتُ أني عاشقٌ لثواني
كنا إذا حلَ الربيعَ رأيتنا
نطوي القدودَ لسانُها بلساني
دارت بنا الأيامُ قفراً جاحداً
قل أين مني وقتُها وزماني
ناصر أبو حاكمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق