بقلم.. حسين صالح ملحم..
أَنَا الشَّرقِيُّ
أَنَا الشَّرقِيُّ أَفتَخِرُ
وَيَسكُنُ حَرفِيَ المَطَرُ
إِذَا مَاغَابَ لِي قَمَرٌ
فَفِي عَينَيكِ يَستَتِرُ
عَلَى شَفَتَيكِ أُغنِيَتِي
وَكَم يَحلُو هُنَا السَّفَرُ
كُؤُوسُ الرَّاحِ أَسكُبُهَا
وَفِي الآَهَاتِ تَنتَشِرُ
دَعِينِي أَنتَشِي طَرَبَاً
فَشَهدُ الثَّغرِ يَنتَظِرُ
عَشِقتُ الحُسنَ فِي قَمَرٍ
سَنَاهُ السِّحرُ وَالخَفَرُ
فَآَيُ الحُسْنِ مُنسَكِبٌ
وَشَوقِي كَيفَ أَختَصِرُ
سَأَسرُجُ شَوقَهَا ثَمِلاً
فَكَم يَشدُو بِيَ الوَتَرُ
أُظَلِّلُهَا ، تُدَثِّرُنِي
فَيُروَى رَوضِيَ السَّكِرُ
وَيَزهُو الوَردُ مُنتَشِياً
وَيَعبَقُ صُبحُهَا العَطِرُ
بقلمي.. حسين صالح ملحم..
اللاذقية..
6/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق