((( لحظاتُ انتظار)))
تتأوهُ
روحي
بالغياب
كنايٍ حزين
أَرسمُ وجهكَ
على
حباتِ الرمل
تباركُ
مويجاتُ
الرُّوحِ المثقلةِ
بسحرِ
الهوى أَنّاتيَ
الحبلى
من شجنِ
الرحيل
ها أَنا أعيدُ
رسمَ الوجوه
في معبدِ
الشكوى
على صفحاتِ
الرمالِ العارية
من رداءِ
الاختفاء
يا حبيبي...
سأَتركُ ذكرياتكَ
تعانِقُ وجهي
وتلثمُ
قبلاتها
حرارةَ الأماني
ولهفة الرحيل
الوداعُ جمره
تغلغل روحي
لله من
سفرٍ
أَيقظَ البكاء
في
مرقدهِ
الأَبدي
يا يومَ
اللقاء
لا تتمادى
بالعناد
ياأنت يا
كلَّ المنى
ياهناءاتيَ
الراحلة
على ضفافِ
التلاشي بالهجر
سأَسرجُ من
وجعِ
انتظاري لفافاتٍ
من رجاء
وأُماري الأفق
بلحظةِ
اللقاء
سيَّانَ عندي
شمائلُ
الكون الموحش
بعد رحيلك
الفيافي تتساءل
بصمتها المخيف
الصحارى تسابق
السراب
الدّوحُ تعرى
من غياب
والخميلُ تيبست
أَغصانه
ياأَنتَ يا
رفيقَ
الأَماني
وجهي
مثخنٌ بصفعات
الجراح
الحنينُ
مائدتي
الموجُ يلهمُ
روحي
حدَّ
النحيب
ياقدري
استميحك
اللقاء بمن
أرَّقني
بالغياب
ياضوعَ الياسمين
يانميمَ العطرِ
من جوريةٍ
عاشقه
مُنهكٌ قلبي
بشذى الحبيب
على الغياب
ومن البعاد
البدرُ يهمسُ
لنجمتيه
ويرثيني
الرحيل
وأنا أُلملمُ
شتاتَ روحي
بالانتظار
وأعاتبُ الليلَ
يعقبهُ
الترجي
بالنهار
وتمرُ سنيُ
العمر
وأَيامُهُ
وتشيخُ
روحي
بالانتظار
سأرسمُ يومَ
اللقاء
على خدِّ
الشمس
بالسماء.
علي سليمان سليمان
الخميس، 27 يونيو 2019
لحظات انتظار... للمبدع علي سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق