قصة قصيرة بعنوان
(غفران)..
بعد غياب دام قرابة العام وفى نفس المكان حيث اللقاء الأول وجدها تجلس فى نفس الزاوية وفوق نفس المنضدة كما تعودا فى السابق وأمامها فنجان قهوة يتضح عليه أنه أصابه البرود في انتظار شفتيها.
اقترب منها.
سلمى: هل لي بالجلوس.
تفاجأت سلمى به ولكنها دعته للجلوس. تفضل.
أحمد: كيف حالك سلمى
سلمى: لست بخير ..مذ تركتني وأنا لست بخير.
،أحمد: أرى قهوتك تناديكي.
سلمى : ومنذ متى وانت تعلم أني أحب القهوة
أحمد: ولماذا إذا. طلبتها
سلمى : لأنها تذكرني بك.
أحمد: وها أنا عدت، فلتغفري لي حبيبتي غيابي ولنكمل معا
سلمى : وكيف لا أغفر وقد طال انتظاري للحظة غفران.
بقلمي سحر ابوالعلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق