السبت، 13 يوليو 2019

فارس أحلامي.... للمبدع عز الدين الهمامي

فَاِرسَ أَحْلَامِي

***

مَاذَا أقُولُ

وَقَد لمَحتُ لَهفَة الشَّوقِ فِي مُحَيّاهَا

كُلمَا دَقّت أصَابِعِي

بَابَ حُسْنِهَا بِرِفقٍ وَدِفءٍ

..... حِينَ ألُقَاهَا

وجِسمُهَا غَرِيرٌ صَبٌّ هَيمَانٍ

حَرّانٌ تُضْرِمُه الأشْوَاق

آهٍ يَــــا رَبَّاه آه

مَن مُنقِذِي مِنهَا، وهَل بِيدِي

سِوَى السُّكُوت والاسْتِسْلَامُ رَبّاه

قالت حَبيبِي

نَضَا الثَوبَ عَن بَدَنِي

حَتى بَدَا مَا اختَفَى مِنّي فَعَرَّاه

وَرَاحَ يَخْلَعُ عَنّي كُلّ سَاتِرَةٍ

…عَمَّا أَبْدَعَ الله

أجْهَرْتُ

لَكِ الوَفَاءُ يَا وَفِيَّةَ رُوحِي

فَكُلّ التَعَابِيرِ تُبحِر مِن شَوَاطئنَا

ثِقِي غَـــالِيَّتِي

أنَّ السَّعَادَة لَا مَالٌ وَلَا جَاهٌ

وَلَا مَتَاعٌ

كَمَا قَدْ خُدِعْنَا

بَل السَّعَادَة فِي أنْثَى وَذَكَرٍ

الحُّبُّ ضَمَّهُمَا والشَّوقُ

وَ الحَنَان

رَدَّت أَيّ رَجُلٍ أَنتَ

قَد زَلزَلتَ عَرْشَ فُؤَادِي بِنَظْرَةٍ مِنْكَ

وَسَلبْتَ عُذرِيَّة قَلبِي وَجَعَلتَنِي حَبِيبَتُكَ

أَسَّرْتَنِي حَبِيسَتُكَ

  أيَا مُعَذّبِي وَلَنْ أَنْدَمْ عَلَى حُبّك

فَأَنتَ... أَنْتَ أَمِيرِي

  وَأَنْتَ ... أَنْتَ فَاِرسَ أَحْلَامِي

***

عزالدين الهمامي

تونس

11/07/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق