= أحِبها ..! =
حدَثَ الذي قد كُنتُ منهُ أُحَذَّرُ
وَالقلبُ مِنِّي هائِمٌ .. لايَصبُرُ
فَجَلَستُ أنظُمُ في الفِراقِ قصيدَتي
والعَينُ منِّي الدَّمعَ كادَت تنفُرُ
هَيفاءُ مَهلاً .. إن أَردتِ مِنِيَّتي
سَأَ موتُ طوعاً في هَواكِ وَأُقبَرُ
هَيفاءُ عَطفَاً إِنَّ حُبَّكِ مُهلِكي
وَعَلَيَّ حُبُّكِ ياحبيبي مُسَيطِرُ
هَيفاءُ قد حانَ المَماتُ وَلََيتَني
قبلَ المَماتِ أَراكَ عندي تَحضَرُ
هَيفاءُ وَدِّعي مَن أَمَتِّهِ بالهَوى
هذا الِّلقاءُ هو .. َ اللقاءُ الآخرُ
هَيفاءُ لا تظلُم فما مِن ظالِمٍ
إِلَّا وفي يَومِ القِيامَةِ يَخسَرُ
هيفاء دَع عنكِ التَّكَبُّرَ كُلَّنا
من طينَةٍسَنَموتُ فيهاوَنُحشَر
هَيفاء أَيكَةُ حُبِّنا قَد أَثمَرَت
وَلَكَم سَتَقتُلُ بالجَمالِ وَتأسُرُ
إِنِّي أَمُرُّ بِقُربِ بَيتِكُمُ الذي
غادَرتُموهُ فلَستِ فيهِ فَأَزفُرُ
يادارَ شَقراءَ الحَبيبُ عَلامَ لا
أَلقَ الحبيبُ لَدَيكَ إِنَّكَ مُقفَرُ
أَبكي وَأَندُبُ مايَشاءُ اللهَ أَن
أبكي وًكُلُّّ النَّاسُ مِنِّّي تَسخَرُ
وَتَحِيَّتي أَهديكِها مَزوجَةٌ بِال
عٍطرِ فيها المِسكِ فيها العنبَرُ
أهدي السَّلامَ إِلى أَبيكِ وكُلُّ مَن
في بَيتِكُم وجُوارِكُم فَتَذَكَّروا
( سُهيل عاصي )
- المُتَمَرِّد -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق