نظرت إلى تلك الزاوية
فاستوقفني صديقي الناي...
بأسى..
ومددت يداي المتعبتان الملطختان بهموم الحياة...
عذراً صديقي...
ونفضت عنه غبار.. السنين
... وانطلقت منه تلك الألحان.. المطيرة.....
فتحت نافذتي..
هي سنابل القمح تتمايل وتتراقص
على عذب الألحان الخرافية
...
وعلا الصوت وتمازج بين النهر والشلال والبحيرة
..... وأبدع خريراً..فاق التصور
وتعالى اللحن وعانق السماء
وعادت الطيور المهاجرة
...تغرد..لحن السعادة
واستقر اللحن في روحي.
...............وضبط إيقاع نبضي..
وبعث في قلبي شعوراً.. غير مسبوق
سرى في دمي
وابتلت عروقي الجافة
يا إلهي ... إنه لحن........
الحياة...
...... ريم النقري 🌹....
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق