الخميس، 18 يوليو 2019

مساء الجمال والإشراق ----- للمتألقة مريم غرير

مساء الجمال والإشراق ...لكل حرف للعلا مشتاق
مررت في طريقي ..حيث كان الملل رفيقي..بشبان صغار ..يجلسون على مسطبة زمار...
شدني تجمعهم الصامت ...فأردت المعرفة بتصميم لافت..
فأبطأت بمسيري قليلا وكان فضولي ثقيلا .. 
لشيء بيدهم ينظرون بحماس..... تشدهم متعة تقطع الأنفاس 
ولكن عندما لاحظوا اقترابي.... أصابتهم صاعقة الاستغراب 
فشتتوا الشمل مسرعين..... وتلاهوا عني كاذبين ..
وهنا أصابني ذهول..... لمرأى ماحدث وفضول .  
فأخذت أحدث نفسي المقهورة ..ووضعت عقلي الذكي في الصورة ..  وأحسست أنني بلهاء 
في سؤلي عما يبحثون عمياء ..
لقد كان النت ياسادة ..الذي يذهب بالعقول كالعادة    تطور دخل الحياة ...مجبرا الأخلاق على السبات
غير عادات الأسر ..وأوجد طقوسا للبشر ...
البعض استفاد علميا .  ..
والآخر قضى نحبه ثقافياولغويا ...
والكثير الكثير ماتت روحه أخلاقيا...
السؤال الذي يفرض نفسه فرضا
ماذا نفعل للحد من السقوط  أرضا
وأنا في خضم تساؤلاتي ...وتفاعلي مع الحلول وقراءاتي...
نطحتني بوابة خطيرة ...
أحببت ألا أذكر ماهي وأسبابي كثيرة ...
في العدد القادم إن كان هنالك أوان
ستكون هنالك وجهة ظليلة الأفنان
وتحياتي لكم عميقة ...
وأرجو أن تكون زيارتي اليوم أنيقة
بقلمي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق