الخميس، 25 يوليو 2019

تهت في صحرائك.... للمبدع عبد الرحمن خضور

تهت في صحرائك
عطشت وما من ماء
من أين أتيت سيدتي
وماذا فعلت
أتاني حبك كالشلال
وكاد السيل يجرفني
غيوم تحمل المطر 
ترافق طيفك
ومن همساتك
طاف السهل والجبل
عشقي إليك أضناني 
كعشق البحر للشاطئ
فلا الأمواج تهجره.
ولا الرمال تغادره
تعلقت بحبال روحك
كتعلق النورس بالبحر
فهو لها موطن 
وانت لحبي وطن
ماذا فعلت سيدتي
لم يكن هدفي عشقك
لكن سحرك أصابني
اخترق أضلاعي وابتليت
تبا" للحب
صيفه شمس دافئه
شتاؤه مطر وبرد
كشجرة ظلها دائم
أوراقها تتساقط وتعود
ربيعه كثير الأزهار
خريفه كموت الأشجار
الحب كزهرة النرجس
بيضاء بلونها
منعش عبيرها
مؤلم كغيابها
وهيهات أن تعود
تبا لك ياحب
حضورك متعب سيدتي
وغيابك مضني
لكني أقسمت
بأني سأحبك
بقلمي (عبد الرحمن خضور)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق