لعنة الظلال
تُغرِقُني معها تلك الظلال . .
تَشدّني للقاعِ الأخرس. .
.تعكس أعيُنها كل ماكان من أكفان . .وربما تستطيل بلبّه ِ أكثر. . .
أبداً تُشهرُ بوجهي كل ماسطرت من هزائم . . .
لتطفو مزق روحي وأناتها العقيمة من جديد
والعمق يأبى ان يكون مدفناً للأماني المشلولة . .
.كيف تطالبني ياصديقي بإعادة ترتيب أحزاني لأصوغ فرحاً جديداً !!؟...
وأنا اللوحة التي تخسر فيها النبض والبصر. .
رهينة الإطار الملعون...
المسكونة بوشم قبيلتي . . .
ومتى كنّا غير انعكاس تطاردنا أشباح العادة وتروضنا حبال الاستسلام . .
تنهبُ حفينا- طريق الجروح-
في سعينا لنور ماتثنّى له دهراً . . ولوج كهوفنا القصية..
وأبدأ . . نستكين
بفطرة الخنوع للعنة الظلال..
. . . رواد شحود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق