ألمٌ في أيسري ينتابُني، وشجون يعتصرُ بقايا روح
أابكي على من فارقوا مهجتي علنـًا؟
أم أستغفلُ لأنيٍن بات ينتعشُ بثغري السموحِ
أصبو للهوى والنفس بمعزٍل عن كلِ التفاتٍة، وأسمح برحيلهم ويعودوا بالهوى اللحوحِ
تنام العين باستقامة الدروبِ ويميلُ القلب تارةً عني، وتهدأ عواصفي ويهب نسيم السفوحِ
فبالألم لا زال الفؤاد يختزن بقيحهِ
ولازالت عواصفي هوجاء وفي قمة الجموحِ
فتلك أيامي سأداولها بين لوعٍتي وأشجاني
وتلك ساعاتي سأقضيها ببلاغة الحزنِ وقساوة الوحوح.
#عليــاء_جبـــار_مجيـــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق