منافق
جلّ قصائده كان يهديها لزوجته ، وكم من مرّةٍ ضمّن أبياته اسمها ، حتّى بات كلُّ الجوار يحسدُ هذه الزّوجة على زوجها الملاك النّازل من السّماء والذي لا يشبهه أيٌّ من الرّجال .
أعاد للأذهان بهذا العشق الجارف قصص روميو و جولييت ومجنون ليلى .
حتى دفع الفضول إحدى الجارات لتسأل
زوجته صراحةً ، فما كان من تلك المسكينة إلا أن أجهشت بالبكاء ، فزوجها
لا يجيد إلا الكلام والرّياء .
رنا محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق