همُ الأطهار إذ نادى المنادي
يُدنّس قدسنا حقدُ الأعادي وحكّام الخيانة له الأيادي
فها أزلامهم...قد بثّوا سموما تشوّه مالدينا من مبادي
يفتّت لحمة كانت....لدينا ذخيرة مؤمنٍ يوم التنادي
جمعتم كلّ سكيرٍ.....وباغٍ وعربيدٍ إلى الإجرام صادي
.......................
بذرتم في بلاد الشام..... شرا لتخريب الحواضر والبوادي
فهبّ الشعب كالإعصار عزماً نفيراً معلناً..قدس الجهاد
يضحّي بالنفوس الشمّ حباً وكلٌ قائلٌ افدي.......بلادي
همُ الشهداء في الأصقاع صاروا منارا في سماء الشام بادي
........................
فدوا بالروح تاريخا وشعبا وصدوا كلّ ...شرير وعاد
فأضحوا عطر أزهار ووردٍ ولحنٍ صادقٍ وغناء شادي
مضوا لله إيمانا... فصاروا شموسا بددت ليل السواد
همُ الأخلاق تنشدها البرايا وبهجة مؤمن وكتاب هادي
............................
فكلٌ منهم عفٌ.........كريمٌ بكفٍ غامرٍ سمحٍ........جوادِ
اقمنا للشهيد فخار...عيدٍ بقصرٍ عامرٍ عالي......العماد
وفي الجنّات يكرمه إلهي بنا لبّاه إذ .....نادى المنادي
إلى جنان الخلد مضيت حياً مع الأطهار أرباب الرشاد
............................
فدومي ياربوع الشام حصنا لبشار الأمين على العباد
نذرنا قلبنا لنذود............ عنه إلى يوم القيامة والمعاد
ثابت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق